1- يتم حاليا اضافة صورة من العبث السياسي بخلط الاوراق السياسية بأخرى حزبية ومصلحية لمراكز القوى وحلفائهم، ضدا على مصالح الوطن، وتعطى اهمية كبرى في الحوار ضمن كواليسه و جلساته المغلقة، و يسعى احد الاحزاب لتجميع انصاره، و استقطاب اخرين جدد ممن هم في عاصمة حكومة المنفي تحت مبرر أنه الاقوى، و أنه سيقطف غالبية ثمار المشهد السياسي.
2- في زيارة حمود المخلافي للرياض لا أدري ما مبرر لقائه برموز قبلية و دعوية، كانوا اهم أعوان “صالح”، و لم يكن لهم موقف واضح مما يجري في تعز، بل و في عموم البلاد. و كل من التقى بهم في الرئاسة والحكومة لن يقدموا الدعم له لا عسكريا ولا غير ذلك .
3- تحركات مشبوهة لمراكز القوى بشقيها السياسي الحزبي والتجاري للاستحواذ على بعض مصادر التمويل الخليجي والاجنبي، المقدم لمساعدة و اغاثة الشعب اليمني، خاصة و أنه لا توجد مشاريع على ارض الواقع سوى الدمار و الخراب .. فاين ذهب ذلك التمويل..؟
4- اتمنى ان يتحقق الاستقرار، و أن تنجح فكرة الهدنة، لتكون دعما لحوار يؤدي الى تعميم الاستقرار، و إعادة بناء الدولة .. لكنه مجرد تمني فمن يعرف المتحاورين و خلفياتهم و مطامعهم لن يستطيع إلا أن يقلق اكثر.